علوم اللغة العربية : يحتوى هذه المنتدى على كتب وأبحاث علوم اللغة العربية وهي المجموعة في قول الناظم:
نحو وصرف وعروض ثم قافية***وبعدها لغة قوض وإنشـــــــــاء
خط بيان معان مع محاضــــرة ***والاشتقاق لها الآداب أسمــــــاء
يجري فلمع البرق في آثاره . . . من كثرة الكبوات غير مفيق ويكاد يخرج سرعةً من ظلِّه . . . لو كان يرغب في فراق رفيق وقد جمع ابن حجاج في مرثية فرس له فأوعى ، ودعا فرسان البلاغة فأجابته طوعاً ، حيث قال : قال له البرق وقالت له الرِّ . . . يح جميعاً وهما ما هما أأنت تجري معنا قال لا . . . إن شئت أضحكتكما منكما هذا ارتداد الطَّرف قد فتُّه . . . إلى المدى سبقاً فمن أنتما وقلت على أسلوبهم في المقصورة : وفدفدٍ طويته بضامرٍ . . . يسابق البرق ويسبق القضا يقبض رامي سهمه عنانه . . . خشية أن يصيبه من القفا وأجرى جواد كان للعرب أعوج ، الذي يضرب به المثل ، وهو فحل كريم ، كان لبني هلال بن عامر ، وأنه قيل لصاحبه : ما رأيت من شدة عدوه ؟ فقال : ضللت في باديةٍ وأنا راكبه ، فرأيت سرباً من القطا يقصد الماء ، فتبعته وأنا أغض من لجامه ، حتى توافينا الماء دفعة واحدة . وهذا أغرب شيءٍ يكون ؛ فإن القطا شديدة الطيران ، وإذا قصد الماء اشتد طيرانه أكثر من غير الماء . وأغرب من ذلك قوله : كنت أغض من لجامه ، ولولا ذلك كان يسبق القطا ، وهذه مبالغة عظيمة . وإنما قيل له أعوج ؛ لأنه كان صغيراً ، وقد جاءتهم غارة فهربوا منها ، وطرحوه في خرج ، وحملوه لعدم قدرته على متابعتهم لصغره ، فاعوج ظهره من ذلك ، فقيل له : أعوج . وللعمري ، ويخرج منه اسم نعمان : لله ما عاينت من روضةٍ . . . غنَّاء قد قرَّت بها عيني حوتان لم يختلفا صورةً . . . حفَّا بماءٍ سال من عيني وله في اسم كريم : أهواه حلو الدلال ألمى . . . قد لذَّ في عشقه العناء ريقته للرحيق تعزى . . . وكم بها للظما دواء